استقلال فلسطين في حكم عباس: منظورات عالمية
MENA
20.02.2024
B2G
في هذا المقال، نسلط الضوء على شخصية تقف في طليعة واحدة من أكثر المشاهد الجيوسياسية تعقيدًا: رئيس فلسطين محمود عباس. وبصفته قائد الإدارة الفلسطينية، تميزت فترة ولاية عباس بالعديد من التحديات والمعالم التي كان لها صدى خارج حدود الشرق الأوسط.

من المهم الإشارة إلى أن بحثنا سيركز على قياس وجهات نظر الجمهور العالمي بخصوص قيادته. سنتجنب عمداً تعقيدات الأجواء السياسية الراهنة، ونركز بدلاً من ذلك على الخطوط العريضة للرأي الدولي الذي يشكل ويعكس استقبال المجتمع العالمي لدور الرئيس عباس على الساحة العالمية.
في بداية عام 2024، سألت Omniki.survey أشخاصاً من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، وإسرائيل عن رأيهم في رئيس فلسطين وما إذا كان يجب عليه أن يستقيل أم لا . أظهرت النتائج بعض النتائج غير المتوقعة: 46,4% من المستطلعين كانوا غير مدركين لهوية محمود عباس. كشف التحليل عن نطاق أوسع لمعرفته في فرنسا، حيث استطاع 31,6% التعرف عليه، وفي إسرائيل، حيث ارتفع هذا الرقم إلى 58,6%، بالمقارنة بمستوى وعي أقل بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وألمانيا.

فيما يتعلق بمسألة الاستقالة، اختارت غالبية 62,7% من المشاركين عدم التعبير عن رأيهم، بينما كان 21,4% منهم مؤيدين لاستقالته، مقابل 15,9% دعموا استمراره في المنصب.
يتطلب هذه الموضوع النظر فيه من زوايا مختلفة لضمان الحصول على ردود فعل غير متحيزة.
تستخدم Omniki.survey تقنية العينة النهرية، التي تبني عينة على الإنترنت بدون تجنيد مسبق للمشاركين في فئات معينة. في هذا النموذج البحثي، يتم استقطاب الأفراد من خلال لافتات على الإنترنت، الإعلانات المستهدفة، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

اترك بيانات الاتصال الخاصة بك واحصل على تقرير يتضمن البيانات التالية:
أي مصالح يمثلها محمود عباس في رأي الناس؛
أفكار المشتركين حول ما إذا كان محمود عباس سياسيًا مستقلًا أم لا؛
رؤى اجتماعية حول استقلال فلسطين واستقالة رئيسها.
نهاية الإصدار العام
Copyright @ 2024 Omniki.survey
|